Helping The others Realize The Advantages Of المراهقة في الوسط المدرسي



علاقة التلميذ المراهق مع بعض مدرسيه، وانعكاس هذا الأمر على تقبل المراهق للدروس التي يتعلمها من هؤلاء المدرسين.

يتحدد سلوك  الفرد في هذه الفترة حيال جسده انطلاقا من موقف ازدواجي من هذا الجسد ( القبول - الرفض) فالجسد يمثل موقعا رئيسيا لتلك الانفعالات والمشاعر الغريزية التي تنشطها مرحلة البلوغ وما يصحبها من تطورات عضوية بيولوجية مما يؤمن للمراهق تدريجيا الدخول فيالحياة الجنسية. ومن خلال جملة التجارب المعيشة والصداقات التي يربطها المراهق مع اترابه يئسس هذا الاخير صورة لجسده التي عادة ما تلونها الطموحات والاحلام وقد تصل الى اتخاذ نماذج خارجية كبعض الرياضيين او الممثلين. ولعل نمو الوظائف الذهنية لدى المراهق والانتقال من المرحلة الحسية الى المرحلة التجريدية سوف يساعده على تاسيس جملة من الافكار والقيم والمثل التي يختزل فيها التصورات والمواقف تجاه القونين والنظم الاخلاقية والقواعد السلوكية وكذلك ردود افعال الاخرين.

صور أمسية فنية شعرية في مدينة المغار يشارك فيها نخبة من الشعراء والفنانين المحليين

كما يمكن أيضًا أن تكون التغيرات في بيئة التعلم مفيدة جدًا للمراهقين الذين يُواجهون المشاكل.

والواقع أن طبيعة العلاقات التي يكون المراهق قد كونها مع هذا الوسط الدراسي الجديد ذات تأثير كبير في تحديد معالم مستقبله الاجتماعي والمهني، ولها انعكاس في بلورة شخصيته وتكوينها، هذا فضلا على أن الشخصية تتعرض لاختبارات توافقية كلما تعرضت لموقف مواجهة جديد لبنية من بنى البيئة المدرسية، ومن المفيد هنا الإشارة إلى المعطيات التي لها تأثير قوي ومباشر على شخصية المراهق في فضائه الجديد:

يقسم الدكتور أوزي كتابه القيم إلى خمسة فصول هي على التوالي:

تزداد درجة الكآبة كلما أحس المراههق أنه عاجز علي تحقيق أحلامه وآماله ، فيحاول إيجاد الحلول ، إذ غالباً ما يشغل نفسه بجماعة الرفاق . 

ما هو جلي بالنسبة لهذه المرحلة أنها المرحلة الانتقالية بين الطفولة والرشد ، بحيث تكثر فيها الصراعات والمناوشات نور والعناد واثبات الذات في عالم الكبار ، فهي المرحلة التي يمكن أن يفشل فيها المراهق دراسياً وحتى عاطفياً ، فهي المرحلة التي يتأرجح فيها الشعور بالنضج ويحتاج لصمام أمان ، فإن لم يفلح ينزلق إلى مهوي الانحرافات والجنوح . 

‪‪علم نفس وخز الإبرة... خوف يراود الجميع وعلاجه الأسهل

تشكل المدرسةُ جزءًا كبيرًا من وجود المراهقين،وغالبًا ما تظهر الصعوبات في أي مجال من مجالات الحياة تقريبًا على أنَّها مشاكل المدرسة،

تمثل هذه العلاقات امتدادالعلاقة المراهق بوالديه وامكانية لتجاوزها حتى يساير جملة التطورات التي حصلت في تعامله مع جسده وما صاحبها من انفعالات ومشاعر. وبما ان الاتراب يكونون في نفس الشريحة العمرية وبالتالي فهم يعيشون نفس الوضعية النمائية والنفسية مما يسهل عليهم بناء الصداقات والعلاقات الحبية  فيتجاوز بذلك المراهقالعلاقات الجنسية المثلية الى تاسيس علاقات تشمل الجنسين معا.وهو في هذه الفترة يستفيد من جملة الادوار التي يخلقها انتماؤه الى المجموعة والوضعيات الي ينخرط فيها  والتي تتراوح بين ما هو مقبول وما هو مرفوض اجتماعيا.

الصدام مع الأهل: فالطريقة التي يتعامل فيها الأهل مع ابنهم المراهق تلعب دوراً كبيراً في علاقته مع الدراسة ونظرته إلى مستقبله العلمي والمهني، ولا يمكن إغفال أهمية هذه الطريقة وكيفية تطبيقها من حيث اللين والشدة أو التراخي والقسوة وأثر هذه الطريقة على تحصيله العلمي والدراسي.

-تتيح المدرسة للمراهق فرص احتكاك بمشاكل مختلفة داخل الفصل الدراسي، وهي شبيهة بالعلائق المدرسية التي ستواجهه مستقبلا داخل الأسرة والمجتمع.

تمثل خلايا ومكاتب الاصغاء والارشاد امكانية لتدعيم ثقة التلميذ بنفسه ومجالا لخلق مناخ دراسي قائم على الاحترام المتبادل .فعملية الاصغاء للتلميذ تمكن هذا الاخير من التعبير عن الصعوبات الدراسية والنفسية والعلائقية التي يكون تحت رحمتها وبالتالي تعوق عملية اندماجه في الحياة المدرسية .فالمصغي ( المرشد في الاعلام والتوجيه - الطبيب المدرسي - الاعون الاجتماعي ) مطالب بمرفقة التلميذ بكل حميمية دون الجوء الى تهويل الوضعية او تجاهلها والابتعاد عن الاحكام المسبقة او القيمية بشكل يساعد التلميذ على على تثمين صورته الذاتية وخفض التوترات التي يعيشها .

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15

Comments on “Helping The others Realize The Advantages Of المراهقة في الوسط المدرسي”

Leave a Reply

Gravatar